الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية عبد الرزاق الشابي يخضع الى البحث في فرقة مقاومة الإرهاب !

نشر في  17 جويلية 2014  (13:13)

تسربت لـ« الجمهورية» أنباء تفيد أنّ الإعلامي عبد الرزاق الشابي تمّ نقله مؤخرا من جهة مونفلوري إلى فرقة مقاومة الإرهاب للخضوع الى الأبحاث بخصوص الاتّهامات التي وجّهها له أحد «الوشاة» بإلقاء قنبلة قريبا من مأوى سيارات هناك قبل أن يتم إخلاء سبيله...
أصل الحكاية أنّ مقدّم «المسامح كريم» و«ديمونش حنبعل» بعد أن وقع في فخّ «الكمين» الذي نصبه له لطفي بندقة منتج الكاميرا الخفية التي بثت علي قناة حنبعل في النصف الأول من شهر رمضان، مكّنه بندقة من "القنبلة " التي ارتكز عليها سيناريو حلقته في «الكاميرا كاشي» كهدية تذكارية احتفظ بها عبد الرزاق الشابي في الصندوق الخلفي لسيارته قبل أن يقرر ذات يوم الإلقاء بها قريبا من المأوى الذي يضع بداخله سيارته وقفل راجعا الى منزله وكأنّ شيئا لم يحدث.
وفي السياق ذاته علمنا، أنّه بعد عودة الشابي الى منزله تكفّل عون الحراسة التابع لمأوى السيارات بمهاتفة احدى الفرق الأمنية ليفيدهم بتفاصيل حادثة «القنبلة» التي ألقاها عبد الرزاق الشابي، ومن ثمة نزلت «الطامة والعامة» وحلت عدة فرق أمنية تتقدمها فرقة مختصة في تفكيكك المتفجرات ومحاصرة المكان الذي امتلئ بعامة الناس والفضوليين، وأثناء كل مسلسل الرعب هذا كان عبد الرزاق يغطّ في نوم عميق قبل أن يستفيق ويتجه نحو مأوى السيارات لإخراج سيارته وهناك صدم لحالة الحصار الأمني للمكان قبل أن يطلب منه عدم الاقتراب من مأوى السيارات تفاديا لما قد تحدثه القنبلة من دمار في المكان.
وهو ما دفع بهذا الإعلامي الى السؤال عن هذه القنبلة ومكانها وانطلاقا من الجواب الذي تلقاه الشابي انفجر هذا الأخير ضحكا وكشف لأعوان الأمن حقيقة القنبلة التي أحدثت حالة من الرعب في جهة مونلفوري وهو ما نزل بردا وسلاما على الجميع لكن كل هذا لم يمنع رجال الأمن الأشاوس من دعوة عبد الرزاق الشابي ليرافقهم الي فرقة مقاومة الإرهاب حيث تمّ الاستماع إلى اقواله بشكل رسمي قبل أن يغادر المكان.

الصحبي بكار